banner-a-omnidal    125%25C3%2597125    domain-312f23809a    125    soady.org    %25D8%25A8%25D9%2586%25D8%25B11    bowbaa    ertqa    knoon    ideas4life    nawwar    banner125125

0 الإمام محمد بن عليّ الجواد (عليه السلام) ـ الجزء الثاني

 
الإمام محمد بن عليّ الجواد (عليه السلام) ـ الجزء الثاني


8 ـ إنقاذ الجار: روي عن علي بن جرير انه قال: كنت عند الإمام الجواد (عليه السلام) جالساً وقد ذهبت شاة لمولاة له فأخذوا بعض الجيران يجرونهم إليه ويقولون : انتم سرقتم الشاة ، فقال الإمام (عليه السلام)  : (ويلكم خلوا عن جيراننا فلم يسرقوا شاتكم، الشاة في دار فلان فاذهبوا فأخرجوها من داره) ، فخرجوا فوجدوها في داره، وأخذوا الرجل وضربوه وخرقوا ثيابه، وهو يحلف انه لم يسرق هذه الشاة، إلى أن صاروا إلى الإمام الجواد (عليه السلام) فقال: (ويحكم ظلمتم الرجل فانّ الشاة دخلت داره وهو لا يعلم بها) ،فدعاه فوهب له شيئاً بدل ما خرق من ثيابه وضربه(البحار ج50 ص47 نقلاً عن خرائج الراوندي).
9 ـ إطلاق سراح السجين: عن علي ابن خالد قال: كنت بالعسكر (سامراء) فبلغني أن هناك رجلاً محبوساً أُتي به من ناحية الشام مكبولاً وقالوا: انه تنبأ قال: فأتيت الباب وداريت البوابين حتى وصلت إليه فإذا رجل له فهم وعقل فقلت له: ما قصتك؟ فقال: إني كنت بالشام أعبد الله في الموضع الذي يقال انه نصب فيه رأس الحسين (عليه السلام)  فبينا أنا ذات ليلة في موضعي مقبل على المحراب اذكر الله تعالى اذ رأيت شخصاً بين يدي فنظرت إليه فقال: قم، فقمت فمشى بي قليلاً فإذا أنا في مسجد الكوفة، فقال لي: أتعرف هذا المقام؟ قلت: نعم هذا مسجد الكوفة، قال فصلى وصليت معه، ثم انصرف فانصرفت فمشى بي قليلاً فإذا نحن في مسجد الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم) على الرسول وصلى وصليت معه، ثم خرج وخرجت معه فمشى قليلاً فإذا أنا بمكة فطاف بالبيت وطفت معه، ثم خرج ومشيت معه قليلاً فإذا أنا بموضعي الذي كنت أَعبدُ الله بالشام وغاب الشخص عن عيني، فبقيت معجباً حولاً مما رأيت.
فلما كان في العام المقبل رأيت ذلك الشخص فاستبشرت به ودعاني فأجبته ففعل كما فعل في العام الماضي، فلما أراد مفارقتي بالشام قلت له: سألتك بحق الذي أقدرك على ما رأيت منك إلا أخبرتني من أنت؟ قال: (أنا محمد بن علي بن موسى بن جعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب عليهم السلام) ، فحدثت من كان يصير إلي بخبره، فتراقى ذلك إلى محمد بن عبد الملك الزيات فبعث إلي من أخذني وكبلني في الحديد وحملني إلى العراق وحبست كما ترى وادعي علي المحال، فقلت له: ارفع عنك القصة إلى محمد بن عبد الملك؟ قال افعل فكتبت عنه قصة شرحت فيها حاله فرفعتها إلى محمد بن عبد الملك، فوقع في ظهرها: قل له: الذي أخرجك من الشام في ليلة إلى الكوفة ومن الكوفة إلى المدينة ومن المدينة إلى مكة وردك من مكة إلى الشام أن يخرجك من حبسك هذا.
قال علي بن خالد: فغمني ذلك من أمره، فانصرفت محزوناً عليه، فلما كان من الغد باكرت إلى الحبس لأعلمه الحال وآمره بالصبر والعزاء فوجدت الجند وأصحاب الحرس وخلقاً عظيماً يهرعون، فسألت عن حالهم فقيل لي: المتنبئ المحمول من الشام افتقد البارحة من الحبس، فلا يدرى أَخُسِفَتْ به الأرض أو اختطفه الطير، وكان علي بن خالد هذا زيدياً فقال بالإمامة لما رأى ذلك وحسن اعتقاده ( إرشاد المفيد ص304، أعلام الورى ص 347، إحقاق الحق ـ ج12 ص 427، الفصول المهمة ص 289).
10ـ يقول أبو  الصلت الهروي : وهو من اقرب أصحاب الإمام الرضا (عليه السلام)  إليه وقد أودع السجن بأمر من المأمون بعد استشهاد الإمام الرضا (عليه السلام) :
فحبست سنة فضاق علي الحبس، وسهرت الليلة ودعوت الله تعالى بدعاء ذكرت فيه محمداً وآله صلوات الله عليهم وسألت الله تعالى بحقهم أن يفرج عني.
فلم أستتم الدعاء حتى دخل عليّ الإمام محمد الجواد (عليه السلام) فقال: (يا أبا الصلت ضاق صدرك؟) فقلت: أي والله، قال : (قم) فأخرجني ثم ضرب يده إلى القيود التي كانت ففكها وآخذ بيدي وأخرجني من الدار والحراسة والغلمة يرونني، فلم يستطيعوا أن يكلموني وخرجت من باب الدار ثم قال لي: (امض في ودائع الله فانك لن تصل إليه ولا يصل إليك أبداً) ،فقال أبو الصلت: فلم التق مع المأمون إلى هذا الوقت ( منتهى الآمال، قسم حياة الإمام الرضا (عليه السلام)  ص 67، عيون أخبار الرضا ـ ج2 ص 247، البحار ج40 ص 303).
11 ـ في مجلس المعتصم العباسي : يقول زرقان، وكان صديقاً حميماً لابن أبي دواد: رجع ابن أبي دواد ( وهو من قضاة بغداد في عهد المأمون والمعتصم والواثق والمتوكل) ذات يوم من عند المعتصم وهو مغتم فقلت له في ذلك، فقال وددت اليوم أني قد متّ منذ عشرين سنة، قال قلت له:
ولم ذاك ؟ قال: لما كان من هذا الأسود أبي جعفر محمد بن عليّ بن موسى اليوم بين يدي أمير المؤمنين قال: قلت له: وكيف كان ذلك؟ قال: إنّ سارقاً اقرّ على نفسه بالسرقة، وسأل الخليفة تطهيره بإقامة الحد عليه، فجمع لذلك الفقهاء في مجلسه وقد أحضر محمد بن علي، فسألنا عن القطع في أي موضع يجب أن يقطع؟ قال: فقلت: من الكرسوع ( أي طرف الزند الذين يلي الخنصر الناتئ عند الرسغ) ، قال: وما الحجة في ذلك؟ قال : قلت لان اليد هي الأصابع و الكف إلى الكرسوع، لقول الله في التيمم:( فامسحوا بوجوهكم وايديكم) (سورة المائدة الآية 5) واتفق معي في ذلك قوم ،وقال آخرون : بل يجب القطع من المرفق. قال: وما الدليل على ذلك؟ قالوا: لانّ الله لما قال:( فاغسلوا وجوهكم وليديكم إلى المرافق)(سورة المائدة الآية5)
في الوضوء دلّ ذلك على إنّ حدّ اليد هو المرفق.
قال: فالتفت إلى محمد بن علي (عليه السلام)  فقال: ما تقول في هذا يا أبا جعفر؟ فقال: (قد تكلم القوم فيه يا أمير المؤمنين) ، قال: دعني مما تكلموا به أي شي عندك؟ قال: (اعفني عن هذا يا أمير المؤمنين) ، قال: أقسمت عليك بالله لما أخبرت بما عندك فيه ، فقال: (أما إذا أقسمت عليّ بالله أني أقول انهم اخطأ وافيه السنة، فان القطع يجب أن يكون من مفصل أصول الأصباع فيترك الكف ( والمقصود هو قطع الأصباع الأربعة دون الإبهام)) قال: وما الحجة في ذلك؟ قال: (قول رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) : السجود علي سبعة أعضاء : الوجه واليدين والركبتين والرجلين، فإذا قطعت يده من الكرسوع أو المرفق لم يبق له يد يسجد عليها وقال الله تبارك وتعالى ( وان المساجد لله فلا تدعوا مع الله احداً ) (سورة الجن الآية 18)
يعنى به هذه الأعضاء السبعة التي يسجد عليها، وما كان الله لم يقطع)  قال : فأعجب المعتصم ذلك وأمر بقطع يد السارق من مفصل الأصابع دون الكف.
قال ابن أبي دواد: قامت قيامتي وتمنيت أنيّ لم أك حياً …( تفسير العياشي ج1 ص 319 البحارج50 ص 5).
 
 زواجه :

إنّ المأمون حاول أن يظهر نفسه بمظهر المحب لأهل بيت النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) وذلك لإحباط الاضطرابات الموجودة في المجتمع ولتهدئة ثورة العلويين وجلب حب الشيعة والإيرانيين، ففرض ولاية العهد على الإمام الرضا (عليه السلام)  لتنفيذ هذا الهدف من ناحية وجعل الإمام تحت الرقابة المباشرة من ناحية أخرى ومن جهة أخرى فقد كان بنو العباس غاضبين من أسلوب المأمون هذا وخائفين من احتمال انتقال الخلافة من بني العباس إلى العلويين، ولهذا فقد نهضوا لمخالفته، ولما دس السم للإمام بواسطة المأمون واستشهد فقد اطمأنّوا وفرحوا واقبلوا على المأمون.
وقد حاول المأمون التخفي بقضية دسّ السم للإمام وقام بذلك في سرية تامة وبذل كل جهده لئلا يطلع المجتمع على هذه الجريمة النكراء، ولكي يخفي جريمته تظاهر بالحزن والعزاء وأقام ثلاثة أيام على قبر الإمام واكل الخبز والملح، وعد نفسه المعزى في هذه المصيبة، ولكنه مع كل هذا التخفي والرياء فقد انكشف  أخيراً للعلويين أنّ قاتل الإمام لم يكن سوى المأمون، ولهذا تألموا كثيراً وحقدوا عليه. ومرة أخرى رأى المأمون، الخطر يهدد حكومته، وللوقاية والحماية فقد دبّر مؤامرة أخرى، واظهر للإمام الجواد (عليه السلام) حنانه وحبه، ولكي يثبت هذا الأمر عملياً وفي واقع الحياة فقد زوجه من ابنته، وحاول أن يستفيد من هذه الصلة ما كان يطلبه من فرض ولاية العهد على الإمام الرضا (عليه السلام).
وهكذا فقد نقل الإمام الجواد (عليه السلام) عام 204 هجرية ـ أي بعد عام واحد من استشهاد الإمام الرضا (عليه السلام) من المدينة إلى بغداد وزوجه ابنته ( أُمّ الفضل ).
يقول الريان بن شبيب :
لما أراد المأمون أن يزوج ابنته أُمّ الفضل أبا جعفر محمد بن علي عليهما السلام بلغ ذلك العباسيين فغلظ عليهم، واستنكروه منه، وخافوا أن ينتهي الأمر معه إلى ما انتهى مع الإمام الرضا (عليه السلام)  فخاضوا في ذلك واجتمع منهم أهل بيته الأدنون منه، فقالوا ننشدك الله أن تقيم على هذا الأمر الذي عزمت عليه من تزويج ابن الرضا فإنِّا نخاف أن يخرج به عنا أمر قد ملكناه الله عز وجل وينزع منا عزاً قد ألبسناه الله وقد عرفت ما بيننا وبين هؤلاء القوم قديماً وحديثاً، وما كان عليه الخلفاء الراشدون قبلك، من تبعيدهم والتصغير بهم، وقد كنا في وهلة من عملك مع الرضا (عليه السلام)  ما عملت فكفانا الله المهم من ذلك فالله الله أن تردنا إلى غم قد انحسر عنا، واصرف رأيك عن ابن الرضا واعدل إلى من تراه من اله بيتك يصلح لذلك دون غيره.
فقال لهم المأمون: أما ما بينكم وبين آل أبي طالب فأنتم السبب فيه، ولو أنصفتم القوم لكانوا أولى بكم، وأما ما كان يفعله من قبلي بهم فقد كان قاطعاً للرحم، وأعوذ بالله من ذلك، والله ما ندمت على ما كان مني من استخلاف الرضا (عليه السلام) ولقد سألته أن يقوم بالأمر( أي الخلافة ) وانزعه من نفسي فأبى، وكان أمر الله قدراً مقدوراً.
وأما أبو  جعفر محمد بن علي فقد اخترته لتبريزه على كافة أهل الفضل في العلم والفضل ، مع صغر سنه، والأُعجوبة فيه بذلك، وأنا أرجو أن يظهر للناس ما قد عرفته منه، فيعلمون أن الرأي ما رأيت فيه.
فقالوا له: إنّ هذا الفتى وان راقك من هديه فانه صبي لا معرفة له ولا فقه فأمهله ليتأدب ثم اصنع ما تراه بعد ذلك. فقال لهم: ويحكم إني أعرف بهذا الفتى منكم وان أهل هذا البيت علمهم من الله تعالى ومواده وإلهامه، لم نزل آباؤه أغنياء في علم الدين والأدب عن الرعايا الناقصة عن حد الكمال، فان شئتم فامتحنوا أبا جعفر بما يتبين لكم به ما وصفت لكم من حاله.
قالوا: قد رضينا لك يا أمير المؤمنين ولأنفسنا بامتحانه، فخل بيننا وبينه لننصب من يسأله بحضرتك عن شيء من فقه الشريعة، فإن أصاب في الجواب عنه لم يكن لنا اعتراض في أمره وظهر للخاصة والعامة سديد رأي أمير المؤمنين فيه، وان عجز عن ذلك فقد كفينا الخطب في معناه. فقال لهم المأمون : شأنكم وذلك متى أردتم.
فخرجوا من عنده واجتمع رأيهم على مسألة يحيى بن أكثم، وهو يومئذ قاضي الزمان على أن يسأله مسألة لا يعرف الجواب فيها، ووعدوه بأموال نفيسة على ذلك، وعادوا إلى المأمون وسألوه أن يختار لهم يوماً للاجتماع فأجابهم إلى ذلك.
فاجتمعوا في اليوم الذي اتفقوا عليه وحضر معهم يحيى بن أكثم وأمر المأمون أن يفرش لأبي جعفر دست ويجعل له فيه مسورتان ففعل ذلك وخرج أبو  جعفر وهو يومئذ ابن تسع سنين وأشهر فجلس بين المسورتين وجلس يحيى بن اكثم بين يديه وقام الناس في مراتبهم والمامون جالس في دست متصل بدست أبي جعفر عليه الصلاة والسلام.
فقال يحيى بن أكثم للمأمون: أتأذن لي أسأل أبا جعفر عن مسألة؟ فقال له المأمون: استأذنه في ذلك فاقبل عليه يحيى بن أكثم فقال: أتأذن لي جعلت فداك في مسألة؟ فقال أبو  جعفر (عليه السلام) : (سل ان شئت)، قال يحيى: ما تقول جعلت فداك في محرم قتل صيداً؟ فقال أبو جعفر (عليه السلام)  : (قتله في حلّ أو حرم، عالماً كان المحرم أو جاهلاً قتله عمداً أو خطأ، حراً كان المحرم أو عبداً، صغيراً كان أو كبيراً، مبتدئاً بالقتل أو معيداً، من ذوات الطير كان الصيد أم من غيرها، من صغار الصيد أم من كبارها، مصراً على ما فعل أو نادماً، في الليل كان قتله للصيد أم في النهار، محرماً كان بالعمرة إذ قتله أو بالحج كان محرما؟)، فتحير يحيى بن أكثم وبان في وجهه العجز والانقطاع ولجلج حتى عرف جماعة أهل المجلس أمره، فقال المأمون: الحمد لله على هذه النعمة والتوفيق لي في الرأي ثم نظر إلى أهل بيته فقال لهم: أعرفتم الآن ما كنتم تنكرونه؟ ثم أقبل على أبي جعفر (عليه السلام) فقال له: أتخطب يا أبا جعفر؟ فقال: (نعم) ، فقال له المأمون: اخطب لنفسك جعلت فداك قد رضيتك لنفسي وأنا مزوجك أُمّ الفضل ابنتي وان رغم قوم لذلك.
فقال أبو  جعفر(عليه السلام): (الحمد لله إقراراً بنعمته، ولا اله إلا الله إخلاصاً لوحدانيته وصلى الله على محمد سيد بريته، والأصفياء من عترته أمّا بعد فقد كان من فضل الله على الأنام إن أغناهم بالحلال عن الحرام، وقال سبحانه ( وَ اَنْكِحُوا اْلأَيامى مِنْكُمْ وَالصّالِحينَ مِنْ عِبادِكُمْ اِنْ يَكُونُوا فُقراءَ يُغْنِهِمُ اللهُ مِنْ فَضْلِه وَاللهُ واسعٌ عَليمٌ ) ثمّ إنّ محمد بن عليّ بن موسى يخطب أُمّ الفضل بنت عبد الله المأمون، وقد بذل لها من الصداق مهر جدّته فاطمة بنت محمد عليها السلام وهو خمس مائة درهم جياداً فهل زوجته بها على هذا الصداق المذكور؟)
فقال المأمون : نعم قد زوجتك يا أبا جعفر أُمّ الفضل ابنتي على الصداق المذكور، فهل قبلت النكاح؟
قال أبو جعفر (عليه السلام) : (قد قبلت ذلك ورضيت به) ، فأمر المأمون أن يقعد الناس على مراتبهم في الخاصة والعامة …
ثم أمر المأمون … ووضعت الموائد فأكل الناس وخرجت الجوائز إلى كل قوم على قدرهم.
فلما تفرق الناس وبقي من الخاصة من بقي، قال المأمون لأبي جعفر (عليه السلام)  إن رأيت جعلت فداك تذكر الفقه الذي فصلته من وجوه من قتل المحرم لنعلمه ونستفيده ، فوافق الإمام على ذلك وشرح الموضوع بالتفصيل….

0 التعليقات:

إظهار التعليقات
:))Blogger ;)) ;;) :DBlogger ;) :p :(( :) :(Smiley =(( =)) :-* :x b-(:-t8-}

إرسال تعليق

من من حكم الأمام أمير المؤمنين..~~
 
من طيب قول الحبيب ..~

You can also receive Free Email Updates:

شاركنا خبرتك ...رايك يهمنا قم بالضغط على share بجانب كل موضوع لأثراء المدونة