banner-a-omnidal    125%25C3%2597125    domain-312f23809a    125    soady.org    %25D8%25A8%25D9%2586%25D8%25B11    bowbaa    ertqa    knoon    ideas4life    nawwar    banner125125

0 سيرة الرسول الأعظم (صلى الله عليه وآله وسلم) - الجزء الأول 2

 

قال ابن هشام سميت بذلك لأنه لم يحج بعدها وقيل لأنه ودع فيها الناس وأعلمهم بدنو اجله، قال ابن سعد في الطبقات: وهي التي يسميها الناس حجة الوداع وكان المسلمون يسمونها حجة الإسلام وكان ابن عباس يكره أن يقال حجة الوداع ويقول حجة الإسلام ولم يحج غيرها منذ تنبأ. ولو قال منذ هاجر لكان صوابا فانه (ص) لم يحج بعد الهجرة غيرها وإنما أراد الاعتمار عام الحديبية فصُد ثم اعتمر عمرة القضاء واعتمر يوم حنين ولم يحج أما قبل الهجرة فقد حج (ص) حجتين يقينا وهما اللتان بايع فيهما الأنصار عند العقبة. 

 

وكانت يوم العيد بمنى، رواها ابن عبد ربه في العقد الفريد، والحسن بن علي بن شعبة الحلبي، في تحف العقول وغيرهما.
الحمد لله نحمده ونستغفره ونتوب إليه ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا، من يهد الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له، واشهد أن لا اله إلا الله وحده لا شريك له وان محمدا عبده ورسوله. أوصيكم عباد الله بتقوى الله أحثكم على طاعة الله واستفتح بالذي هو خير. أما بعد: أيها الناس اسمعوا مني ما أبين لكم فإني لا أدري لعلي لا ألقاكم بعد عامي هذا في موقفي هذا أيها الناس أن دماءكم وأموالكم عليكم حرام إلى أن تلقوا ربكم كحرمة يومكم هذا في شهركم هذا في بلدكم هذا. إلا هل بلغت ؟ اللهم اشهد . فمن كانت عنده أمانة فليؤدها إلى الذي ائتمنه عليها، وان ربا الجاهلية موضوع، وان أول ربا أبدا به ربا عمي العباس بن عبد المطلب، وان دماء الجاهلية موضوعة وان أول دم أبدا به دم عامر بن ربيعة بن الحارث بن عبد المطلب، وان مآثر الجاهلية موضوعة غير السدانة والسقاية، والعمد قود وشبه العمد ما قتل بالعصا والحجر، ففيه مائة بعير، فمن زاد فهو من أهل الجاهلية. أيها الناس! أن الشيطان قد يئس أن يعبد في أرضكم هذه ولكنه رضي أن يطاع فيما سوى ذلك مما تحقرون من أعمالكم. أيها الناس ! إنما النسيء زيادة في الكفر يضل به الذين كفروا، يحلونه عاما ويحرمونه عاما ليواطئوا عدة ما حرم الله، وان الزمان قد استدار كهيئته يوم خلق الله السماوات والأرض، وان عدة الشهور عند الله اثنا عشر شهرا في كتاب الله يوم خلق السماوات والأرض، منها أربعة حرم، ثلاثة متواليات وواحد فرد، ذو القعدة وذو الحجة والمحرم ورجب مضر، الذي بين جمادى وشعبان. إلا هل بلغت ؟ اللهم اشهد ! أيها الناس ! أن لنسائكم عليكم حقا وان لكم عليهن حقا، لكم عليهن أن لا يوطئن فراشكم غيركم، ولا يدخلن أحدا تكرهونه لبيوتكم إلا بإذنكم، ولا يأتين بفاحشة، فان فعلن فان الله قد أذن لكم أن تعضلوهن وتهجروهن في المضاجع، وتضربوهن، ضربا غير مبرح، فان انتهين أطعنكم فعليكم رزقهن وكسوتهن بالمعروف. وإنما النساء عندكم عوان لا يملكن لأنفسهن شيئا أخذتموهن بأمانة الله واستحللتم فروجهن بكلمة الله، فاتقوا الله في النساء واستوصوا بهن خيرا. إلا هل بلغت ؟ اللهم اشهد ! أيها الناس ! المؤمنون اخوة، ولا يحل لامرئ مال أخيه إلا عن طيب نفسه. إلا هل بلغت ؟ اللهم اشهد ! فلا ترجعوا بعدي كفارا يضرب بعضكم أعناق بعض!!! فإني قد تركت فيكم ما أن أخذتم به لن تضلوا كتاب الله وعترتي أهل بيتي. إلا هل بلغت ؟ اللهم اشهد ! أيها الناس أن ربكم واحد وان أباكم واحد كلكم لآدم وآدم من تراب، أن أكرمكم عند الله اتقاكم، ليس لعربي على عجمي فضل إلا بالتقوى. إلا هل بلغت ؟ قالوا: نعم ، قال: فليبلغ الشاهد منكم الغائب! أيها الناس : أن الله قد قسم لكل وارث نصيبه من الميراث، ولا يجوز لوارث وصيةٌ في اكثر من الثلث، والولد للفراش، وللعاهر الحجر، من ادعى إلى غير أبيه أو تولى غير مواليه فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين، لا يقبل الله منه صرفا ولا عدلا، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

 

لما قضى رسول الله (ص) مناسكه قفل راجعا إلى المدينة فوصل إلى الموضع المعروف بغدير خم يوم الثامن عشر من ذي الحجة سنة عشر من الهجرة وهو مكان قريب من الجحفة، قال الشيخ المفيد في كتاب الإرشاد: وليس بموضع إذ ذاك يصلح للنزول لعدم الماء فيه والمرعى فنزل به ونزل المسلمون معه قال وكان سبب نزوله في هذا المكان نزول القرآن عليه بنصبه أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (ع) خليفة في الأمة من بعده، وقد كان تقدم الوحي إليه في ذلك من غير توقيت فأخره لحضور وقت يأمن فيه الاختلاف منهم عليه وعلم الله عز وجل انه أن تجاوز غدير خم انفصل عنه كثير من الناس إلى بلدانهم وبواديهم فأراد الله أن يجمعهم لسماع النص عليه وتأكيد الحجة عليهم فيه فانزل الله تعالى عليه: ((يا أيها الرسول بلغ ما انزل إليك من ربك))، يعني في استخلاف علي والنص بالإمامة عليه، ((وإن لم تفعل فما بلغت رسالته والله يعصمك من الناس))، فأكد الفرض عليه بذلك وخوفه من تأخير الأمر فيه وضمن له العصمة ومنع الناس منه، فنزل بذلك المكان ونزل المسلمون حوله، وكان يوما قائظا شديد الحر فأمر بدوحات هناك فقم ما تحتها وأمر بجمع الرحال ووضع بعضها فوق بعض ثم أمر مناديه فنادى في الناس الصلاة جامعة فاجتمعوا من رحالهم إليه وان أكثرهم ليلف رداءه على قدميه من شده الحر فلما اجتمعوا صعد على تلك الرحال حتى صار في ذروتها ودعا أمير المؤمنين (ع) فرقى معه حتى قام عن يمينه ثم خطب الناس فحمد الله وأثنى عليه ووعظ فابلغ في الموعظة ونعى إلى الأمة نفسه وقال:
إني قد دعيت ويوشك أن أجيب وقد حان مني خفوق من بين أظهركم وإني مخلف فيكم ما أن تمسكتم به لن تضلوا من بعدي، كتاب الله وعترتي أهل بيتي، فانهما لن يفترقا حتى يردا على الحوض ثم نادى بأعلى صوته: الست أولى بكم منكم بأنفسكم؟ قالوا: اللهم بلى، فقال لهم: (و قد اخذ بضبعي أمير المؤمنين (ع) فرفعهما حتى بان بياض إبطيهما) فمن كنت مولاه فهذا علي مولاه، اللهم وال من والاه وعاد من عاداه وانصر من نصره واخذل من خذله.
ثم نزل وكان وقت الظهيرة فصلى ركعتين ثم زالت الشمس فأذن مؤذنه لصلاة الظهر فصلى بهم الظهر وجلس في خيمته وأمر عليا أن يجلس في خيمة له بازائه وأمر المسلمين أن يدخلوا عليه فوجا فوجا فيهنئوه بالمقام ويسلموا عليه بإمرة المؤمنين ففعل الناس ذلك كلهم وأمر أزواجه وسائر نساء المؤمنين ممن معه أن يدخلن عليه ويسلمن عليه بإمرة المومنين ففعلن، وكان فيمن أطنب في تهنئته بالمقام، عمر بن الخطاب واظهر له المسرة به وقال فيما قال: بخ بخ لك يا علي أصبحت مولاي ومولى كل مؤمن ومؤمنة، وجاء حسان بن ثابت، فقال: يا رسول الله، ا تأذن لي آن أقول في هذا المقام ما يرضاه الله؟ فقال له: قل يا حسان على اسم الله، فوقف على نشز من الأرض وتطاول المسلمون لسماع كلامه فانشا يقول:

يناديهم يوم الغدير نبيهـم . . . بخم واسمع بالرسول مناديـا
وقال فمن مولاكم ووليكم . . . فقالوا ولم يبدوا هناك التعاميا
إلهك مولانا وأنت ولينا . . . ولن تجدن منا لك اليوم عاصيا
فقال له قم يا علي فإننـي . . . رضيتك من بعدي إماما وهاديا
فمن كنت مولاه فهذا وليه . . . فكونوا له أنصار صدق مواليـا
هناك دعا اللهم وال وليه . . . وكن للذي عادى عليا معاديـا

فقال له رسول الله (ص): لا تزال يا حسان مؤيدا بروح القدس ما نصرتنا بلسانك. 
 

لما كان يوم الاثنين لأربع ليال بقين من صفر سنة إحدى عشرة من الهجرة أمر (ص) الناس بالتهيؤ لغزو الروم، فلما كان من الغد دعا أسامة بن زيد فقال: سر إلى موضع مقتل أبيك فاوطئهم الخيل فقد وليتك هذا الجيش، فاغر صباحا وأسرع السير تسبق الأخبار فان أظفرك الله فأقل اللبث فيهم وخذ معك الأدلاء وقدم العيون والطلائع أمامك.
فلما كان يوم الأربعاء بدا برسول الله (ص) المرض فحُم وصدع، فلما اصبح يوم الخميس عقد لأسامة لواء بيده، ثم قال: اغز بسم الله في سبيل الله فقاتل من كفر بالله فخرج وعسكر بالجرف، فلم يبق أحد من وجوه المهاجرين الأولين والأنصار إلا انتدب في تلك الغزوة، فيهم أبو بكر وعمر بن الخطاب وأبو عبيدة بن الجراح وسعد بن وقاص وسعيد بن زيد وغيرهم، فتكلم قوم وقالوا: يستعمل هذا الغلام على المهاجرين الأولين!!!، فغضب رسول الله (ص) غضبا شديدا فخرج وقد عصب على رأسه عصابة فصعد المنبر فحمد الله وأثنى عليه ثم قال:
أما بعد أيها الناس فما مقالة بلغتني عن بعضكم في أميري أسامة ولئن طعنتم في إمارتي أسامة لقد طعنتم في إمارتي أباه من قبله، وأيم الله أن كان للإمارة لخليقا وان ابنه من بعده لخليق للإمارة.
ثم نزل فدخل بيته وذلك يوم السبت لعشر خلون من ربيع الأول، وثقل رسول الله (ص) فجعل يقول: أنقذوا بعث أسامة!، وروى ابن هشام في سيرته أن رسول الله (ص) أستبطأ الناس في بعث أسامة وهو في وجعه فخرج عاصبا رأسه حتى جلس على المنبر وقال: انفذا بعث أسامة، ثم نزل وانكمش الناس في جهازهم.
ثم قال ابن سعد في روايته بسنده عن عروة بن الزبير: فجعل أسامة وأصحابه يتجهزون وقد عسكر بالجرف، فاشتكى رسول الله (ص) وهو على ذلك ثم وجد من نفسه راحة فخرج عاصبا رأسه فقال: أيها الناس انفذا بعث أسامة، ثلاث مرات.
و روى ابن سعد بسنده عن أبي سعيد الخدري عن النبي (ص): إني أوشك أن أدعى فأجيب وإني تارك فيكم الثقلين كتاب الله وعترتي، كتاب الله حبل ممدود من السماء إلى الأرض، وعترتي أهل بيتي، وان اللطيف الخبير اخبرني انهما لن يفترقا حتى يردا علي الحوض، فانظروا كيف تخلفوني فيهما.
وقد اتفق المسلمون جميعا على أن رسول الله (ص) خرج إلى المسجد في حالة شديدة من المرض والضعف حتى انه لا يكاد يستقل ولا ينقل قدميه بل اعتمد على رجلين ورجلاه تخطان الأرض خطا وصلى جالسا، فان كان يريد بذلك تأييد أبي بكر، فقد عينه للصلاة وصلى الناس خلفه ولو لم يخرج لكان اشد تأييدا له، لأنه بخروجه وقعت الشبهة في انه لعله لم يرض بتقدمه.
وما يقال من ائتمام الناس بأبي بكر وائتمامه هو بالنبي (ص) يوجب أن يكون إماما ومأموما في وقت واحد، وهذا غير جائز في الشرع، ولِمَ لم يتركه إماما إلى آخر الصلاة؟!
قال المفيد: فلما سلم انصرف إلى منزله واستدعى أبا بكر وعمر وجماعة ممن حضر بالمسجد من المسلمين ثم قال: ألم آمركم أن تنفذوا جيش أسامة؟ فقالوا: بلى يا رسول الله، قال: فلم تأخرتم عن أمري؟ قال أبو بكر: إني خرجت ثم رجعت لأجدد بك عهدا، وقال عمر: يا رسول الله إني لم اخرج لأني لم احب أن اسأل عنك الركب، فقال النبي (ص): انفذا جيش أسامة، يكررها ثلاث مرات، ثم أغمي عليه من التعب الذي لحقه والأسف، فمكث هنيهة مغميا عليه وبكى المسلمون وارتفع النحيب من أزواجه وولده ونساء المسلمين وجميع من حضر من المسلمين.

 

 اتفق المسلمون جميعا على أن رسول الله (ص) خرج إلى المسجد في حالة شديدة من المرض والضعف حتى انه لا يكاد يستقل ولا ينقل قدميه بل اعتمد على رجلين ورجلاه تخطان الأرض وصلى جالسا.
قال المفيد: فلما سلم انصرف إلى منزله ،استدعى أبا بكر وعمر وجماعة من حضر بالمسجد من المسلمين ثم قال: ألم آمركم أن تنفذوا جيش أسامة؟ فقالوا: بلى يا رسول الله، قال: فلم تأخرتم عن أمري؟ قال أبو بكر: إني خرجت ثم رجعت لأجدد بك عهدا، وقال عمر: يا رسول الله إني لم اخرج لأني لم احب أن اسأل عنك الركب، فقال النبي (ص): انفذا جيش أسامه! يكررها ثلاث مرات، ثم أغمي عليه من التعب الذي لحقه والأسف، فمكث هنيهة مغميا عليه وبكى المسلمون وارتفع النحيب من أزواجه وولده ونساء المسلمين وجميع من حضر من المسلمين، فأفاق رسول الله (ص) فنظر إليهم ثم قال: ائتوني بدواة وكتف لأكتب لكم كتابا لن تضلوا بعده أبدا، ثم أغمي عليه فقام بعض من حضر يلتمس دواة وكتفا، فقال له عمر: ارجع فانه يهجر، فرجع.
وندم من حضر على ما كان منهم من التضييع في إحضار الدواة والكتف وتلاوموا بينهم وقالوا: إنا لله وإنا إليه راجعون لقد أشفقنا من خلاف رسول الله (ص) فلما أفاق قال بعضهم: إلا نأتيك بدواة وكتف يا رسول الله؟ فقال: ابعد الذي قلتم؟، لا ولكني أوصيكم بأهل بيتي خيرا واعرض بوجهه عن القوم فنهضوا.


 

 وكانت وفاته (ص) يوم الاثنين على المشهور بين العلماء عند الزوال لليلتين بقيتا من صفر عند اكثر الإمامية، وكان عمره ثلاث وستون سنة، قال علي (ع): أوصى النبي (ص) أن لا يغسله أحد غيري، فكان الفضل وأسامة، يناولانني الماء من وراء الستر وهما معصوبا العين، فلما فرغ من غسله وتجهيزه تقدم فصلى عليه وحده لم يشركه معه أحد في الصلاة عليه.
وكان المسلمون في المسجد يخوضون فيمن يؤمهم في الصلاة عليه وأين يدفن فخرج إليهم أمير المومنين (ع) وقال لهم: أن رسول الله إمامنا حيا وميتا فليدخل عليه فوج بعد فوج منكم فيصلون عليه بغير إمام وينصرفون، وان الله لم يقبض نبيا في مكان إلا وقد ارتضاه لرمسه فيه، وإني لدافنه في حجرته التي قبض فيها، فسلم القوم لذلك ورضوا به.
و لما صلى المسلمون عليه انفذ العباس بن عبد المطلب برجل إلى أبي عبيدة بن الجراح وكان يحفر لأهل مكة ويضرح، وكان ذلك عادة أهل مكة وانفذ إلى زيد بن سهيل وكان يحفر لأهل المدينة ويلحد فاستدعاهما وقال: اللهم خر لنبيك، فوجد أبو طلحة زيد بن سهل فقيل له: احفر لرسول الله، فحفر له لحدا ودخل أمير المؤمنين والعباس بن عبد المطلب والفضل بن العباس وأسامة بن زيد ليتولوا دفن رسول الله (ص) فنادت الأنصار من وراء البيت: يا علي أنا نذكرك الله وحقنا اليوم من رسول الله (ص) أن يذهب، ادخل منا رجلا يكون لنا به حظ من مواراة رسول الله (ص)، فقال: ليدخل اوس بن خولي، وكان بدريا فاضلا من بني عوف من الخزرج، فلما دخل قال له علي (ع): انزل القبر فنزل ووضع أمير المؤمنين رسول الله (ص) على يديه ودلاه في حفرته فلما حصل في الأرض قال له: اخرج فخرج ونزل علي (ع) القبر فكشف عن وجه رسول الله (ص) ووضع خده على الأرض موجها إلى القبلة على يمينه ثم وضع عليه اللبن وأهال عليه التراب وربع قبره وجعل عليه لبنا ورفعه من الأرض قدر شبر.
و روي قدر شبر وأربع أصابع وظاهر المفيد أن دفنه (ص) كان في اليوم الذي توفي فيه ولم يحضر دفنه (ص) اكثر الناس لما جرى بين المهاجرين والأنصار من التشاجر في أمر الخلافة وفات أكثرهم الصلاة عليه لذلك.

0 التعليقات:

إظهار التعليقات
:))Blogger ;)) ;;) :DBlogger ;) :p :(( :) :(Smiley =(( =)) :-* :x b-(:-t8-}

إرسال تعليق

من من حكم الأمام أمير المؤمنين..~~
 
من طيب قول الحبيب ..~

You can also receive Free Email Updates:

شاركنا خبرتك ...رايك يهمنا قم بالضغط على share بجانب كل موضوع لأثراء المدونة